مفاهيم الذكاء الاصطناعي بين الحلم والحقيقة.
اللّغة العربيّة والذكاء الاصطناعيّ للرجوع إلى الجذور، ولكنْ ليس في ما يخصّ اللّغة، فجذورها معروفة وواضِحة، بل إلى جذور التّداخُل بين التقنيّات المعلوماتيّة واللّغات الطّبيعيّة، بما فيها اللّغة العربيّة. هذا التداخل بين المعلوماتيّة كعِلم والعلوم اللّغويّة أدّى إلى ظهور ما نسمّيه حاليّاً "حَوسبة اللّغة" أو "اللّسانيّات الحاسوبيّة"، وهي من أولى العلوم الجديدة المُنبثِقة عن هذا التداخُل البَيْنيّ الذي كان أساس بروز مفهوم الذكاء الاصطناعيّ، وهو مفهوم بدأ مع العمل على بناء
المجالات :
الواقع المعزّزبداية النشاط : 2022/01/20 على الساعة 13:50
انتهاء النشاط : 2022/01/21 على الساعة 14:50
الفئة العمرية المستهدفة :
كلّ الفئاتإنّ حَوسبة اللّغة هي مجموعة من التطبيقات التي تَستخدم خوارزميّات الذكاء الاصطناعيّ في حلِّ المَسائل اللّغويّة. فالتطبيقات التي ترتكز على خوارزميّات الذكاء الاصطناعي (التعلُّم الآليّ والتعلّم المعمّق) تهدف إلى جعْل ما هو مُضمَر في النصّ واضحاً للآلة، أي لا لبس فيه، وذلك من خلال بناء برمجيّات "تتعلّم" من التجارب السابقة، بحسب المدوّنات التي ترتكز عليها خلال مرحلة التعلّم الآلي؛ فاللّبس اللّغوي والغموض وعدم التحديد المعنوي هي ظواهر أساسيّة في اللّغة، ولولاها لما كان باستطاعتنا القيام بعمليّة التواصل المتشعّبة والمُتباينة والمُتناقضة، ولَوقعْنا في معضلةِ محدوديّة التعبير.
لا توجد فيديوهات
لا توجد ملفات