الذكاء الاصطناعي في خدمة قضايا البيئة والتنمية

الذكاء الاصطناعي في خدمة قضايا البيئة والتنمية

20
ريهام رفعت محمد محمد ريهام رفعت محمد محمد | معلم مسؤول مباشرة عن تعليم الطلاب
المعهد النموذجي الابتدائي بكفرالشيخ  مصر
نشاط حضوري

يزداد يومًا بعد يوم انتشار ما يسمى بالذكاء الاصطناعي في كافة مجالات الحياة من طب إلى حسابات إلى محاماة وهندسة وتعليم وخلافه، وأصبح اليوم له دور أساسي في مجالات حماية البيئة وتغيرات المناخ والتنمية بوجه عام، وأصبحت الآمال عليه لمواجهة معظم مشاكل البيئة، وشهد عام 2018 انطلاقة كبيرة في هذا المجال.

المجالات : 
أساسيات البرمجة,الذكاء الاصطناعي
بداية النشاط : 2022/01/23 على الساعة 12:30
انتهاء النشاط : 2022/01/23 على الساعة 13:30
الفئة العمرية المستهدفة : 
أقل من 12 سنة

كما أصبح يستخدم أيضًا من خلال برنامج الألعاب والتحليلات الاستباقية لمعرفة تحركات الصيادين والحيوانات في الغابات والتنبؤ بمكان ووقت مهاجمة الصيادين وسرعة التحرك؛ للحفاظ على هذه الحيوانات والتوازن البيئي، وفى مجال الزراعة أصبحت هناك الزراعة الذكية التي تعتمد على استخدامات الاستشعار عن بعد لمعرفة أنسب مواعيد الزراعة والتسميد والري والحصاد لكل محصول على حدة، بجانب استخدام روبوتات متخصصة تتنبأ بمختلف الأمراض التي تصيب المحاصيل وتحدد سبل الوقاية مبكرًا؛ مما يزيد من كم وجودة المحاصيل الزراعية، وبالتالي تزيد من الدخل والناتج الزراعي مما يساعد على توفير كافة المحاصيل بأسعار رخيصة للبشرية جمعاء. كما نجحت بعض التجارب في إسقاط المطر صناعيًا مما يساعد على مزيد من زراعة الصحراء والاستفادة العظمى من المطر، ثم هناك نجاحات ملحوظة للروبوت في مجال مكافحة التلوث بكافة أشكاله؛ حيث يقوم الروبوت الآن بتحديد واضح لمصادر وأسباب التلوث بكافة أشكاله مما يساعد على الحد منه؛ بل أصبح قادرًا على التنبؤ الدقيق بالطقس وبعض الكوارث الطبيعية؛ مما يسهم في سرعة الاستعداد والمواجهة والحد من الخسائر، والآن يسعى الروبوت لتحديد موعد وكم وكيف التغيرات المناخية للاستعداد للتعامل معها والتكيف، كما أن هناك برامج حديثة لتحديد أماكن وخصائص تلوث الهواء وكيفية الحد منها والتعامل معها بجانب مشروعات الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بجانب نجاحات كبيرة للربوة في الحد من استهلاك الطاقة بوجه عام؛ حيث نجح استخدام الروبوت مثلًا في ألمانيا في تنقية الهواء بجودة تصل إلى90% وقريبًا من ذلك بالنسبة للمياه. كما أن لدولة الإمارات العربية نجاحات واضحة في مجال استخدام الروبوت في تنقية الهواء بجانب استخدام الروبوت في القيام بالأعمال الخطرة بدلا عن الإنسان وفى استخدام طيارة (الدرون) لمكافحة التلوث البيئي وهى بدون طيار للتعامل وسط الملوثات والكوارث البيئية وغيرها؛ حيث يصعب عمل الإنسان في هذه الحالات، فضلًا عن تعرضه لأخطار جمة ونجحت هذه الطائرة في الحد بشكل كبير من ملوثات المحاجر وغيرها والسيطرة شبه التامة على هذه المشكلات وتداعياتها الخطيرة على صحة الإنسان، وهناك استخدامات أخرى للروبوت في كافة مجالات الحياة ويتوقع أن يحل الروبوت مكان الإنسان في نحو 50% من الأعمال بوجه عام 2030 وهذا مستقبل قريب يجب سرعة الاستعداد له من اليوم من خلال إعادة النظر في خريطة التعليم الثانوي والجامعي ثم في قطاعات الدراسات العليا والبحث العلمي لأن عمل المستقبل يتطلب التوسع في مرحلة التعليم الثانوي في مجالي العلوم والرياضيات بشكل كبير والإقلال من إعداد الأدبي ثم التوسع الكبير في كليات الهندسة ومجالات الذكاء الاصطناعي سواء في التصنيع أو الصيانة وخلافه، وعلينا البدء فورًا والآن لكى نلحق قطار العلم والحضارة لأن المرحلة الثانوية ثلاث سنوات والجامعية نحو خمس سنوات بمعنى لو بدأنا العام المقبل ستبدأ آثار التوسع في هذه السياسات نحو عام 2030 حيث سيكون نحو 50% من الأعمال يقوم بها الروبوت وعلينا سرعة التحرك؛ حتى لا نضطر لاستيراد كل احتياجاتنا وفى نفس الوقت نعاني من بطالة الخريجين وتكون الخسارة مزدوجة بطالة يعانى منها شباب الجامعة واستيراد مهندسين وفنيين روبوت من الخارج. وهذه رؤية الدولة المصرية 3030 في تحقيق مناخ صحي لأبناء الوطن ومن هنا لابد من إستخدام الذكاء الاصطناعي في كافة مناحي الحياة ومن بينها البيئة وطرق المحافظة عليها

لا توجد فيديوهات

لا توجد ملفات