إن الشباب هم القلب النابض والعمود الفقري لأى أمة فهم عماد حضارتها وسر نهضتها وقوتها وأمل مستقبلها لأنهم فى سن البذل والعطاء والتضحية والفداء لذلك اعتنى الاسلام بالشباب وأولاهم عناية فائقة لأنهم الثروة الحقيقية للأمة وعلينا جميعاً أن نوظف طاقات الشباب فى مجالات الخير والنفع والعمل والعطاء وأن قدوتهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكريم والعلماء والدعاة كالخوارزمى والرازى وابن سينا وابن الهيثم ومحمد الفاتح وصلاح الدين وأن نبعدهم عن الغرب وأخلاقه الشاذه التى تعود بنا إلى عصور الظلام والتخلف